الامام للجيش روسي: ان الارهاب لا دين له

العلامات:

0
17-05-2017
نظمتها ادارة خدمة الأمن الاتحادية لروسيا في أسطول بحر الشمال والقيادة العسكرية لأسطول بحر الشمال وقد شارك في ادارة الندوة ممثل جمعية مسلمي محافظة مورمانسك (عضو اتحاد المنظمات الاسلامية) .
موضوع الندوة " مكافحة الارهاب والتطرف واجب كل جندي في القوات المسلحة للاتحاد الروسي".

[caption id="attachment_545" align="alignright" width="300"] إقامة دورة في فرقة المشاة الميكانيكية في اركتيكا (القطب الشمالي) والتي تتمركز في المدينة المغلقة الاكورتي[/caption]

وقد أقيمت مثل هذه اللقاءات في ٢٠١٦ في مدينة سيفيرومورسك في اجتماع لجنود وضباط الأسطول والذين يؤدون خدمتهم في تلك المنطقة وايضاً في اجتماع في حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنينسوف" وفِي الفرقة الميكانيكية في منطقة بيتشينغا وفِي فرقة مشاة البحرية في منطقة سبوتنيك وايضاً في ثكنات قوات الغواصات النووية في منطقة فيديايفا ومدينة حجييفو ( المدينة تحمل اسم بطل الاتحاد السوفييتي المسلم حجييف والذي استشهد في الحرب العالمية الثانية) .
وحسب الخطة المشتركة سيكون عمل مماثل في مدينة بوليارني وفِي القاعدة العسكرية البحرية للبحر الأبيض. الهدف هو إجراءات وقائية في كل الوحدات والفرق للاسطول الشمالي.
وفِي نادي الضباط للفرقة الميكانيكية في القطب الشمالي في منطقة الاكورتي اجتمع كل من كان في القاعدة ما عدا المشغولين بمهام الحراسة من كل الرتب العسكرية وحضر ظباط ومجندون مسلمون ومسيحيون وملحدون .
وقد ذكر الامام والخطيب في مسجد مورمانسك الأخ مراد ابراهيموف دور الاسلام في مقاومة الارهاب. وسرد على الحضور تاريخ الاسلام وقدم تعريفا بعقائده وأسسه وأخلاقياته واهمية التقوى والاخلاص والرحمة بالضعفاء. واكد الامام ان الارهاب لا دين له، وان الارهاب ظاهرة اجتماعية وليس دينية وان المتطرفون ينتمون وموجودون بين كل الأديان . وان الارهاب هو انعدام الرحمة وقتل البشر.
وفِي كلمته قال نائب قائد الفرقة والمسؤول عن العمل مع المجندين والحاصل على وسامين للشجاعة المقدم فلاديمير شليكوف : ان الخلافات بين الأشخاص او المجموعات العرقية ليس لان اتباع الأديان المختلفة لا يستطيعون التفاهم بل لانه يوجد من هو مهتم باشعال الفتن بين ممثلي الاثنيات والأديان المختلفة لتحقيق مصالح شخصية.فالدعاة المزيفون بهدف زيادة ثرواتهم يضحون باتباعهم للموت تحت نيران قنابل طائرات ومدافع الحلف المواجه للارهاب في الشرق الاوسط". وأضاف المقدم شليكوف ان ولد في اسيا الوسطى في وسط إسلامي وقرأ القرآن عدة مرات ولَم يجد هنالك ما يدعو اليه دعاة تنظيم الدولة ، وان القرآن مثل الكتب المقدسة الاخرى يدعو للخير والرحمة ولا توجد فيه تناقضات اخلاقية وسلوكية الا انه يختلف عن الإنجيل والتوراة بسهولة فهمه وجمال لغته.
وأضاف انه يوجد مئتين مسلم يخدم في الفرقة هنا وأنهم مهتمون باداء الصلوات اليومية وأنهم خلال الطلعات الميدانية يخصصون مكانا مخصصا ومغطى لأداء الصلاة وان هذا لم يؤثر يوما على إتقانهم في خدمتهم.