فضل الله: لتوحيد جهود المرجعيّات الدينيَّة في مواجهة ظاهرة التّكفير

استقبل وفداً روسياً شارك في مؤتمر

استقبل وفداً روسياً شارك في مؤتمر

العلامات:

0
19-01-2016
استقبل وفداً روسياً شارك في مؤتمر حول الإعلام والأديان

اعتبر العلامة السيّد علي فضل الله أنَّ ما يجري في الواقع الإسلاميّ ليس صراعاً مذهبيّاً، بل هو صراع سياسيّ تتداخل فيه العوامل الدولية والإقليمية، داعياً المرجعيات الدينيّة إلى توحيد جهودها لمواجهة ظاهرة العنف والتَّكفير المدمّرة لعقول الشَّباب.
استقبل سماحته وفداً روسيّاً شارك في مؤتمر "الأديان والإعلام في مواجهة الإرهاب"، الَّذي نظمه المركز الإسلاميّ للإعلام والتّوجيه. وقد ضمّ الوفد عدداً من الشَّخصيّات، أبرزها نائب رئيس صندوق دعم الثقافة والعلوم الإسلامية إدوارد خاتشوكايف، ورئيس مركز دراسات الشَّرق الأوسط ريزفان أكايف، ومدير وكالة إسلام نيوز IslamNews رينات نظام الدينيوف، ونائب مفتي داغستان محمد رسول سعيدايف، ومسؤول إعلام الإدارة الدينيّة في داغستان شهاب الدين حسينوف، يرافقهم الشَّيخ الدكتور محمود سليم اللبابيدي والشيخ محمّد سليم اللبابيدي.
في البداية، رحَّب سماحته بالوفد، مؤكّداً أنّ الاختلاف والتنوّع هما سمة من سمات الحياة وطبيعتها، ولكن مشكلتنا في عدم حسن إدارتنا لهذا الاختلاف وتنظيمه، وفي تحويله إلى عامل تفجير واقتتال بدلاً من الاستفادة منه في إحياء الحركة الفكريّة والثّقافيّة وتجديدها.
وتابع: "مسؤوليّتنا في هذه المرحلة الصّعبة والمعقّدة من تاريخ هذه الأمّة، هي تأكيد النقاط المشتركة والتركيز على تفعيل هذه النقاط وتأصليها وتأطيرها... هنا يأتي دور الإعلام الهادف في ترسيخ هذه النقاط المشتركة والإضاءة عليها وتعزيزها، في ظلّ وجود من يعمل على تشويه هذه الصّورة الجامعة والوحدويّة، من خلال نبش أحقاد التاريخ والعمل على بثّ التفرقة والانقسام بين المسلمين".