رد على ما جاء في مقال المراسل روسي ايجور غاشكوف

رئيس الاتحاد عمر الأصفر

رئيس الاتحاد عمر الأصفر

العلامات:

0
19-04-2017
جاء في مقال  المراسل ايجور غاشكوف  التابع لوكالة "ريا نوفوستي  -  RIA novosti " ، أن رئيس مؤسستنا  عمر الأصفر  صرح بانه " لا يوجد مفهوم المواطنة في الإسلام بل يوجد مفهوم الجماعات (الاقليات) ونحن نعمل على ان نعطي مفهوما قانونيا (تقنين) وضع الاقليات والاعتراف بها في الجمهورية، وعندها سنستطيع إنشاء "الأقلية المسلمة" وعندها سنعيش حسب قوانيننا داخل اقليتنا (جماعتنا المسلمة)".

وتؤكد مؤسسة "مسلمي فرنسا" (الاسم الجديد لمؤسستنا) على أن رئيسها عمر الاصفر  صرح عكس ذلك واعتبر أن احترام المواطنة من جوهر فلسفة الإسلام،  والدليل على ذلك أن محمدا رسول الإسلام لكل البشرية أول ما فعله عند تأسيس دولة المدينة في الجزيرة العربية سنة 622 وضع "وثيقة المدينة "التي هي بمثابة عقد مواطنة يقوم على المساواة في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الانتماءات العرقية والثقافية والدينية.

وأكد في العديد من المداخلات والمناسبات أنه تسعنا قوانين الجمهورية الفرنسية ولا نحتاج إلى قوانين أخرى للتعايش في سلم مع المجتمع، وما يطلبه المسلمون هو احترام فلسفة هذه القوانين وتطبيقها التطبيق الصحيح، خاصة ما يتعلق بالعلمانية التي تعني في أصلها وجوهرها حياد الدولة عن الدين، وترك الشأن الديني لأهل الاختصاص من أصحاب الديانات، والتعامل  مع كل الأديان بالتساوي، وتجنب ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين.

وفي مؤتمر مسلمي فرنسا الأخير ، شدّد السيد عمر الأصفر على واجب التصويت في الانتخابات القادمة من باب التمتع بحق المواطنة. وعدم الانطواء داخل الدائرة الإسلامية  في عقلية منغلقة، اعتبارا بأن مسلمي فرنسا هم جزء لا يتجزأ من المجتمع. 

قال رئيس الاتحاد عمر الأصفر لاسلام نيوز ( IslamNews) : "وتكفي العودة إلى بيانات الاتحاد على موقعه الرسمي ، لتتبينوا بأن الاتحاد من بين المؤسسات الإسلامية الأولى في فرنسا الداعية للشراكة والمواطنة".