عقد في السفارة الإيرانية في موسكو، يوم أمس الأربعاء، لقاء لرجال دين مسلمين من مختلف المذاهب والتوجهات الإسلامية، وذلك بمناسبة زيارة الأمين العام للجمعية العالمية لتقارب المذاهب الإسلامية، حميد شهرياري، إلى روسيا.
وحضر اللقاء سفير إيران لدى موسكو كاظم جلالي ومفتي الإدارة الإسلامية الروحية، نافيغولا أشيروف، ونائب مجلس الاتحاد الروسي دامير مخيتدينوف، بالإضافة إلى ممثل "رهبار" في موسكو، أكبري جدي، وممثل آية الله علي السيستاني (العراق) مهدي موصلي ورؤساء عدد من المنظمات الثقافية والتعليمية في روسيا وإيران.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الوحدة بين المسلمين في مواجهة تحديات العصر وتعزيز أواصر الأخوة بين مختلف المذاهب الإسلامية.
وتحدث شهرياري عن فعاليات مجلس التقارب بين المذاهب الإسلامية، مؤكدا أن قضية وحدة المسلمين هي أحد أهداف سياسة الدولة الإيرانية.
كما أكد شهرياري إلى أهمية تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، لا سيما في ظل الهجوم العالمي للقوى الليبرالية التي تسعى إلى تدمير الأسس الروحية والأخلاقية للشعوب الإسلامية.
ومن جهته، شدد مفتي الإدارة الإسلامية الروحية، نافيغولا أشيروف، على الحاجة إلى تعزيز ليس فقط الروابط الروحية والثقافية، بل التعاون الاقتصادي والسياسي الوثيق بين روسيا ودول العالم الإسلامي.
وتأتي زيارة زيارة الأمين العام لجمعية التقارب بين المذاهب الإسلامية لروسيا متزامنة مع عيد الأضحى المبارك.
IslamNews.Ru وكالة الأنباء
تسجيل الدخول ب: