روسيا تعلق على الأحداث الجارية بين صربيا وجمهورية كوسوفو

العلامات:

0
01-08-2022

علقت الخارجية الروسية على الأحداث الجارية بين صربيا وجمهورية كوسوفو المعلنة من طرف واحد.

وجاء التعليق على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا التي قالت: "قرار السلطات في بريشتينا، بالبدء في تطبيق قواعد تمييزية غير معقولة بشأن الاستبدال القسري للوثائق الشخصية وأرقام تسجيل السكان المحليين الصرب اعتبارًا من 1 أغسطس/آب هو خطوة أخرى نحو طرد السكان الصرب من كوسوفو".

وأضافت زاخاروفا أنه "من غير المقبول أيضا طرد مؤسسات صرب كوسوفو التي تضمن حماية حقوق السكان الصرب من تعسف متطرفي بريشتينا بقيادة رئيس الوزراء أ. كورتي".

وأتابعت زاخاروفا: "يعرف قادة كوسوفو أن الصرب لن يظلوا غير مبالين عندما يتعلق الأمر بالهجوم المباشر على حرياتهم، وهم يتعمدون التصعيد من أجل إطلاق سيناريو عسكري".

وأضافت زاخاروفا: "الغرب بالطبع، يريد تحييد بلغراد على أيدي ألبان كوسوفو وهذا في طليعة أهدافه الهجومية".

ودعت زاخاروفا قائلة: "بريشتينا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى وقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "مثل هذا التطور في الأحداث هو دليل آخر على فشل مهمة الوساطة للاتحاد الأوروبي، وهو أيضًا مثال على المكان الذي تم إعداده لبلغراد في الاتحاد الأوروبي، حيث عرض على بلغراد بحكم الأمر الواقع أن تتحمل نقص حقوق مواطنيها".

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه تم تفادي تفاقم الصراع بين كوسوفو وصربيا وتم تأجيله لمدة شهر، مؤكدا أهمية التحلي بالحذر.

وقال بيسكوف للصحفيين: "الآن والحمد لله، تم تفادي تأزم الوضع ليلاً، ولكن تم تأجيل الوضع لمدة شهر فقط، لذلك من المهم للغاية التحلي بالحيطة من جميع الجهات".

وأضاف بيسكوف: "نحن ندعم صربيا بكل تأكيد. نحن قريبون من صرب كوسوفو، ونعتقد أن هذه مطالب غير معقولة على الإطلاق"، مضيفا "بالطبع، نريد احترام جميع حقوق الصرب".

وكانت وزارة خارجية جمهورية كوسوفو قد دعت المواطنين إلى استخدام نقطة التفتيش على الحدود مع مقدونيا الشمالية للدخول والخروج، بسبب إغلاق المعابر في الشمال مع صربيا.

تعليقات() النسخة المطبوعة

اضف تعليق