تجربة اجتماعية تثبت انتشار وازدهارالعنصرية ضد المسلمين والعرب في فرنسا

قامت منظمة متخصصة بمناهضة العنصرية بتجربة اجتماعية في ثلاث مدن شاطئية فرنسية، وذلك من خلال إرسال مصطافين يتكونون من أزواج من خلفيات مختلفة ومنهم أوروبيين بيض ومسلمين عرب وسود.

وتم تصوير التجربة على الكاميرات، فعندما اتصل أفريقي لحجز مكان له على الشاطئ تم رفضه لأن لا طاولات مجانية متبقية، لكن مع اتصال مواطنة فرنسية تم تأكيد الحجز فورا لها.

وقال أحد منظمي التجربة: "وجدنا أن التمييز يمكن أن يكون بسبب ملابس الضيف أو لون بشرته أو مظهره أو أصله وهذا ليس عادلا.

وقالت كريمة السليماني، رئيسة مكتب منظمة مناهضة العنصرية في مدينة نيس إنه أمر لا يطاق أن تعيش في مثل هذه الظروف. نحن نعمل الآن مع المحامين ، ونجمع الأدلة لبدء دعوى قضائية ضد تلك الأماكن التي سجل فيها زملاؤنا مظاهر العنصرية.

وقالت بولا كورنيه ، ممثلة المنظمة ، "سيتم وضع علامة عليها أيضًا على خريطة توضح مستوى التمييز في مناطق مختلفة من البلاد".