عدوان إسرائيلي جديد وانتفاضة تطرد الأمريكيين من حقل نفط شرقي سوريا

أفادت وسائل إعلام سورية، يوم أمس الخميس، أن مقاتلات إسرائيلية شنت عدوانا صاروخيا على مدينة مصياف السورية في ريف حماة الغربي.

وذكرت مصادر محلية في حماة أن أصوات انفجارات عنيفة سمعت أصداؤها في محيط منطقة مصياف بريف المحافظة الغربي ناجمه عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدان إسرائيلي على المنطقة.

وأشار شهود عيان إلى أن العدوان تم عبر طائرات أطلقت عددا من الصورايخ باتجاه بعض الأهداف بمحيط منطقة مصياف غرب حماة.

وأكد مصدر أمني سوري أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه بعض مواقعنا بريف مصياف غرب حماة، وتم التصدي لمعظمها".

وأكد المصدر أن "الفرق الهندسية تعكف حاليا على تدقيق نتائج العدوان تمهيدا للإعلان عنها".

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أن أبناء القبائل العربية سيطرت على حقل نفط شرقي سوريا، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الموالين للجيش الأمريكي والمكلفين بحمايته انتهت بانسحاب الأخيرين منه.

وشنت عصر اليوم الخميس، هجوما عنيفا على أحد الحقول النفطية بالقرب من حقل "الكونيكو" للغاز الطبيعي الذي يتخذه الجيش الأمريكي قاعدة لا شرعية له، فنجحوا في انتزاع السيطرة على الحقل قبل قليل، بعد وطرد عناصر الحماية الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي من الحقل.

وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط والغاز الطبيعي السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة كـ "كردستان العراق" ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي الغربي على البلاد.