أوقفت إدارة المسجد الشمالي في مدينة خاباروفسك (سيبيريا) مؤقتًا إقامة صلاة الجمعة (الجمعة)، وذلك بعد أن قامت السلطات المختصة بشؤون الهجرة بتنفيذ حملة تفتيش جديدة أثناء صلاة الجمعة اليوم. يُذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتكرر فيها مثل هذا التدخل. وتشير التقارير إلى أن تصرفات الجهات الأمنية أصبحت أكثر حدة تجاه المصلين مع مرور الوقت.
وفي هذا السياق، قررت إدارة المسجد تعليق صلاة الجمعة بشكل مؤقت بهدف حماية المصلين وضمان سلامتهم. ومع ذلك، سيظل المسجد مفتوحًا لأداء الصلوات الخمس اليومية.
وجاء في بيان إدارة المسجد: "نسعى لضمان سلامة المسلمين والحفاظ على الطمأنينة بين المصلين. من المهم بالنسبة لنا أن يظل المسجد مكانًا للوحدة الروحية والصلاة".
ودعت الجالية المسلمة المحلية إلى احترام الحريات الدينية وإجراء حوار بناء لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
IslamNews.Ru وكالة الأنباء
تسجيل الدخول ب:
Ответить
عادةً ما تُنفذ هذه المداهمات بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، وتُجرى عادةً بعد انتهاء الصلاة. أما في هذه الحالة، فقد اقتحموا المسجد أثناء خطبة الجمعة وهم يحملون أسلحة أوتوماتيكية، وأمروا الجميع بالانبطاح وكأنهم مجرمون خطرون. هذا التصرف يُظهر عداءً واضحًا تجاه العمال المهاجرين والإسلام بشكل عام.