شرع القضاء الروسي يوم التاسع من أبريل الجاري بالنظر في الدعوى المرفوعة من قِبل وزارة العدل بشأن تصفية جمعية "وَطَنِم" (وطننا) الإسلامية، ومقرها مدينة موجايسك، حيث يُعزى سبب الدعوى إلى خطأ شكلي في الوثائق، إذ ورد في محضر الاجتماع التأسيسي اسم شخص توفي قبل الاجتماع بثلاثة أيام.
وصرحت محامية الجمعية، السيدة لاريسا علييفا، قائلة: "ورود خطأ في المحضر مع توافر النصاب القانوني لانعقاده لا يُعد سببًا وجيها للتصفية، فالجمعية الإسلامية لم تنتهك القانون، ونشاطها مشروع ولا يشكل أي تهديد".
إن هذا الحدث ليس سابقةً تُسجَّل اليوم، فقد شهد عام 2024 حملة أدّت إلى إغلاق 13 جمعية إسلامية في ضواحي موسكو وحدها، بما في ذلك المصلّيات الرسمية في كراسنوجورسك، وليوبيرتسي، وكوروليوف، وغيرها من المدن، كما تضررت منشآت إسلامية أخرى في محيط العاصمة إثر تعرضها لهجمات إحراق متعمد.
IslamNews.Ru وكالة الأنباء
تسجيل الدخول ب: