الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة
1. القضاء على المقاومة وتقسيم غزة إلى ثلاث مناطق مع سيطرة إسرائيلية مطلقة على الهواء والماء والمعابر.
2. تشجيع هجرة الفلسطينيين بمنع وصول المساعدات
3. إيجاد حكومة بديلة بدعم عربي ودولي، في الضفة.
4. توسيع الاستيطان في وبناء إدارات محلية معزولة لتعزيز الهجرة.
5. الحفاظ على اتفاقيات التطبيع والعمل على الدول المطبعة للاستمرار فيها.
6. إجهاض كلي لحل الدولتين وتقليص أنصاره دولياً.
7. تغيير التوازن الديمغرافي لصالح اليهود، رغم تفوق النمو السكاني الفلسطيني.
المعوقات أمام هذه الاستراتيجية
1. قدرة المقاومة على الإيذاء العسكري رغم الخسائر، مع تجديد صفوفها البشرية.
2. ضعف إقبال الفلسطينيين على الهجرة (39% رفضوا المغادرة نهائياً، فقط 14% يقبلون بالخروج النهائي).
• صعوبات إضافية:
دول ترفض استقبال اللاجئين بسبب عدم ضمان استمرار المساعدات.
3. الخطة المصرية (53 مليار دولار + حكومة تكنوقراط) لم تجد دعماً إسرائيلياً/أمريكياً، مقابل خطة إسرائيلية لقوة دولية (على غرار كوسوفو) تواجه تردداً دولياً.
4.
ملف الأسرى الإسرائيليين: بقاء نحو 24 أسيراً على قيد الحياة، مع خطر كبير على حياتهم، مما يجعل المجتمع الإسرائيلي ميالاً لصفقة تبادل.
5. تكاليف السيطرة العسكرية: تحتاج 4 فرق عسكرية و7 مليارات دولار؛ نصف الاحتياط فقط لبوا الدعوة. تقديرات إسرائيلية: “النصر الكامل في غزة غير واقعي”.
6. أزمة داخلية إسرائيلية:
• هيمنة نيتنياهو على القرار مقابل المؤسسات.
• عزوف الاحتياط عن الخدمة.
• خلافات حول إعفاءات الحريديم.
• توتر مع أوروبا.
• انقسامات بين القيادات العسكرية والسياسية.
7. تراجع صورة إسرائيل دولياً:
• في أمريكا: تزايد المعارضة خصوصاً بين الشباب والديمقراطيين.
• في العالم: 20 دولة كبرى بنسبة معارضة ~67% للسياسات الإسرائيلية، باستثناء دعم قوي في الهند والأرجنتين ونيجيريا وكينيا.
• في العالم العربي: المعارضة الشعبية تزداد.
*باختصار *
• المقاومة محاصرة لكنها ما تزال صامدة.
• إسرائيل في مأزق غير مسبوق داخلياً ودولياً.
• مستقبل الحرب قد يفتح باباً لمفاجآت سياسية (مثل إعادة طرح الإدارة الأردنية للضفة أو المصرية لغزة مع إغراءات اقتصادية).
علي أبو عصام
IslamNews.Ru وكالة الأنباء
تسجيل الدخول ب: