رجال مصر يتحدون للدفاع عن حقوقهم في قضايا الطلاق

أطلقت في دولة مصر أول جمعية لحماية حقوق الرجال، حيث ستهتم الجمعية بكل القضايا المتعلقة بالحصول على الحقوق الشخصية والقانونية في حالات الطلاق.

وقال مؤسس الجمعية، المحامي أحمد رزق مطر، إن التشريع الحالي غير عادل، والذي بموجبه يُحرم الآباء المطلقون فعليًا من التواصل مع أبنائهم.

وفقا له، يعاني كل من البالغين والأطفال من هذا والدليل في هذا الصدد هو قصة أحد أعضاء الجمعية، المحامي حسين صبحي البالغ من العمر 35 عامًا، والذي سُمح له أثناء الطلاق برؤية ابنته لمدة لا تزيد عن ثلاث ساعات في الأسبوع ويشكو الرجل من أن طليقته عطلت اجتماعاته مع الطفل عدة مرات، وبهذا الصدد يحاول الطعن في قرار المحكمة بشأن الوصاية.

ويؤكد مطر أنه لمدة ثلاث ساعات في الأسبوع، وهو مقدار ما يسمح القانون للأب غير الحاضن برؤية الأطفال، من المستحيل تكوين رابطة بين الطفل والوالد.

وتؤكد الجمعية أن هذا القانون غالبًا ما يصبح أداة انتقام شخصي في يد النساء اللواتي يشكلن عقبة في تواصل الأبناء مع آبائهن بموجب القانون الحالي، حيث تتلقى المرأة المصرية المطلقة حضانة الطفل حتى بلوغها سن 15.

وبعد ذلك ، يحق للمراهق أن يختار بشكل مستقل مع أي من الوالدين يريد أن يعيش إذا تزوجت المرأة خلال هذه المدة ينتقل حق الحضانة إلى جدتها لأمها.